7 دول تخطر الأمم المتحدة بنيتها المساهمة في القوة الأمنية لمساعدة هايتي

7 دول تخطر الأمم المتحدة بنيتها المساهمة في القوة الأمنية لمساعدة هايتي

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن كلا من جزر البهاما وبنغلاديش وبربادوس وبنين وتشاد وجامايكا وكينيا أبلغت الأمين العام أنطونيو غوتيريش بمكاتبات رسمية نيتها المساهمة بأفراد في قوة الدعم الأمنية متعددة الجنسيات لهايتي، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2699 لعام 2023.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أضاف ستيفان دوجاريك أن دولا أخرى أبدت اهتمامها بالمساهمة، ولكن الأمم المتحدة لم تتلق منها إخطارات رسمية وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وأكد أنه تم إيداع 18 مليون دولار في الصندوق الاستئماني المخصص لبعثة الدعم، وأنه تم تقديم الأموال من قبل كندا وفرنسا والولايات المتحدة.

ووجه المتحدث الأممي الشكر لجميع الذين ساهموا، سواء من حيث التعهدات أو نقدا، لضمان حصول البعثة على الدعم المالي واللوجستي الذي تحتاج إليه.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنشاء مجلس انتقالي في هايتي مكلف باختيار قيادة سياسية جديدة وإجراء انتخابات في الدولة الكاريبية التي مزقتها الأزمة.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع أصحاب المصلحة في هايتي على مواصلة إحراز تقدم في وضع ترتيبات الحكم الانتقالي، بما في ذلك تعيين رئيس وزراء مؤقت وحكومة مؤقتة في الوقت المناسب، وترشيح أعضاء المجلس الانتخابي المؤقت.

وفي ظل الفراغ السياسي، تشن العصابات المسلحة في هايتي هجمات منسقة على أهداف مختلفة منذ شهر فبراير، بما في ذلك مراكز الشرطة، والسجون، والمطارات، والموانئ البحرية، الأمر الذي أدى إلى استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري في شهر مارس.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، إن نحو مئة ألف شخص فروا من منطقة العاصمة بورت أو برنس خلال شهر واحد بحثًا عن الأمان بعيدا عن سطو العصابات.

وحتى مع بقاء العاصمة بورت أو برنس وجزء كبير من المنطقة المحيطة بها في قبضة العصابات، يواصل العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين.

ومؤخراً، قدم برنامج الأغذية العالمي 19 ألف وجبة للمدنيين النازحين في بورت أو برنس، ووجبات غداء مدرسية لنحو 200 ألف طفل في المقاطعات الأخرى.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية